لو افتتحت دورات لتعليم الرجال على القيام بالأعمال المنزلية
بدلاً من النساء،
لحجزت الأماكن حتى عام 2015،
وإن دل هذا على شيء،
فإنما يدل على مدى جهل الرجال بالاعمال المنزليه،
هذا ما أكدته دراسة برازيلية،
في مجال القيام بالأعمال المنزلية التي تقوم بها المرأة،
لكن افتتاح مثل هذه الدورات ليس حلماً،
لأن برامج تنظيم العلاقات الأسرية للكثير من دول العالم وضعت
خططاً فعلية لبدء الإعلان عن دورات منظمة لتدريب الرجال
على القيام بالأعمال المنزلية،
لكن الرجال اشترطوا على النساء أموراً للبدء للقيام بدورهم
في المنزل،
فلن يضير أي حواء أن تعرف هذه الشروط لتشجع
زوجها!.
الدراسة التي أفرحت رجالاً كثراً،
يحبون البقاء في المنزل بدلاً عن المرأة،
أكدت أن أي نوع من أنواع التحكم بالآخر،
يعتبر سيئاً جداً في العلاقة الزوجية،
كما أن أي محاولة من أحد لتغيير الآخر، تعتبر نوعاً من أنواع
العدوانية حتى وإن كان القصد من التغيير إيجابياً.
بدلاً من النساء،
لحجزت الأماكن حتى عام 2015،
وإن دل هذا على شيء،
فإنما يدل على مدى جهل الرجال بالاعمال المنزليه،
هذا ما أكدته دراسة برازيلية،
في مجال القيام بالأعمال المنزلية التي تقوم بها المرأة،
لكن افتتاح مثل هذه الدورات ليس حلماً،
لأن برامج تنظيم العلاقات الأسرية للكثير من دول العالم وضعت
خططاً فعلية لبدء الإعلان عن دورات منظمة لتدريب الرجال
على القيام بالأعمال المنزلية،
لكن الرجال اشترطوا على النساء أموراً للبدء للقيام بدورهم
في المنزل،
فلن يضير أي حواء أن تعرف هذه الشروط لتشجع
زوجها!.
الدراسة التي أفرحت رجالاً كثراً،
يحبون البقاء في المنزل بدلاً عن المرأة،
أكدت أن أي نوع من أنواع التحكم بالآخر،
يعتبر سيئاً جداً في العلاقة الزوجية،
كما أن أي محاولة من أحد لتغيير الآخر، تعتبر نوعاً من أنواع
العدوانية حتى وإن كان القصد من التغيير إيجابياً.
واقترحت أن الطريقة الوحيدة لجعل الرجل أو المرأة يتقبلان ما في
كل منهما من إيجابيات وسلبيات،
هي حديث الصراحة.
فإذا أرادت المرأة أن يقوم زوجها بغسل الصحون بدلاً منها،
يتوجب عليها طلب ذلك بطريقة لائقة،
وليس بالفرض،
إذ ليس من حق أحد أن يجبر الآخر على القيام بعمل لا يتقنه جيداً.
فـ %80 من الرجال، بحسب الدراسة، لا يعرفون تنظيف الأدوات
المطبخية.
لا يعرف تشغيل الغسالة!
أكد رجال يبلغون الستين عاماً من العمر أو أكثر،
أنهم لا يعرفون تشغيل الغسالة الأوتوماتيكية لغسل الملابس،
رغم شرح زوجاتهم لهم طريقة التشغيل وغسل الملابس أكثر من
مرة. كما أكد آخرون أنهم لا يعرفون تشغيل أو استخدام الغسالة
الأوتوماتيكية لغسل الأواني المطبخية،
بالرغم من شرح الزوجات لهم مرات عدة.
وتبين أن %85 من هؤلاء الرجال لا يعرفون من الطبخ
سوى قلي البيض.
وقالت الدراسة إنهم لا يعيرون أي انتباه لما تقوله أو تشرحه
زوجاتهم إذا تعلق الأمر بالقيام بالأعمال المنزلية،
خصوصاً إذا عرفنا أن %70 من الرجال
لا يعرفون طي قمصانهم بشكل صحيح.
يدكِ سحرية!
عدد كبير من الرجال، أكدوا أنهم يحاولون تقليد زوجاتهم في
الأعمال المنزلية في غيابهن،
لكنهم لا ينجحون حتى في التقليد.
وقالوا إن أيادي النساء سحرية،
فعندما يقمن بالأعمال المنزلية يبدو أن عندهن طريقة خاصة،
لا يتقنها أحد سواهن،
أو أن هناك عصاً سحرية تحرك أيديهن بالشكل الصحيح.
وقالت الدراسة أيضاً:
إن %60 من الرجال أكدوا أن زوجاتهم هن اللواتي يخترن
الملابس التي سيرتديها الزوج عندما يذهب الى العمل أو الوظيفة.
وأكثر الأمور الشائعة اختيار الزوجة لربطة العنق المناسبة للبذلة.
متأصل فيك!
غالبية الرجال يعتقدون أن إتقان القيام بالأعمال المنزلية متأصل في
المرأة منذ مولدها،
أما بالنسبة للرجال فالأعمال المنزلية تعتبر من الأمور التي يجب
اكتسابها عن طريق التعلم،
ولهذا السبب يؤيد كثيرون إقامة دورات بهذا الاتجاه،
لأن ذلك يساعد على تجنب بعض المشاكل الزوجية الناجمة
عن توزيع الأعمال المنزلية بين الزوج والزوجة.
وقالت الدراسة إن الرجال يجدون صعوبة في القيام بمعظم الأعمال
المنزلية، وهذا ليس ذنبهم،
لأن إدراكهم بما تقوم به المرأة قليل،
إضافة إلى اعتبار كثير من الرجال أن الأعمال المنزلية ليست
مهمة بالنسبة لهم،
لأن في أذهانهم أموراً أخرى أكثر أهمية.
وأضافت الدراسة إن الرجل القيام بالأعمال المنزلية،
ليس دليل غبائه أو ذكاء المرأة،
بل هو موضوع يتعلق بالاهتمامات والتفاصيل والتروي والصبر.
صعب عليكِ!
أوضحت الدراسة أن %90 من الرجال،
أكدوا أن المرأة والرجل جنسان متضادان،
فما يعرفه الرجل من أمور يصعب أحياناً على المرأة فهمها لأنها
من الجنس الآخر،
وما تعرفه هي من أمور يصعب عليه معرفتها لأنه من الجنس
الآخر. إذن جنسان متضادان،
لكن لا يستطيع أحدهما العيش من دون الآخر،
فلو أن الجنسين خلقا لمعرفة الأمور بشكل متطابق،
لما كانت هناك إثارة في الحياة.
ومقولة
«كل متضادين يتجاذبان»
أصبحت من الماضي،
لأن المقولة الأصح في الوقت الحاضر هي أن المتضادين شريكان
يجب أن يكون بينهما مشروع مشترك،
فليس هناك وقت لعيش حياتين متناقضتين من دون مشروع
مشترك.
لا تنتقدي نسيانه
غالباً ما تتهم المرأة الرجل بأنه ينسى كثيراً،
وهذا النسيان هو الذي يعيق إتقانه للأعمال المنزلية.
المرأة تشرح له كيفية تشغيل الغسالة ووضع الكميات المناسبة من
الصابون ومواد التنظيف الأخرى وذهن الرجل يكون في عالم آخر.
يعطي إشارات إلى أنه قد فهم،
لكنه عندما يوضع تحت الأمر الواقع،
فهو ينسى كلياً ما شرحته الزوجة من خطوات للقيام بعمل منزلي
معين، وتكون النتيجة أنه قد يحول كل شيء إلى فوضى.
كما أن للنسيان حلاً في عصرنا الحالي،
إذ أصبح بالإمكان تسجيل ما تشرحه المرأة لزوجها على الهاتف
الخليوي مع وضع المنبه،
فعندما يحين وقت غسل الثياب،
يرن المنبه ويمكن أن يستمع الزوج لما شرحته الزوجة وسجلته
على هاتفه وما عليه سوى اتباع الخطوات المشروحة.
لكن هل من رجل يتمتع بالصبر الكافي ليتبع هذا الأسلوب للتذكر؟،
هذا الأمر كله يعتبر سخيفاً بالنسبة للرجل.
الرجل إذا أراد.. استطاع!
أن موضوع افتتاح دورات لتدريب الرجال على القيام بالأعمال
المنزلية، لن يفيد!،
فالعملية عكسية تماماً،
لأن الرجل هو الذي دائماً يريد أن يغير زوجته حسب ما يرغبه،
وأنا لا أؤمن أبداً أن الرجل غير قادر على القيام بالأعمال
المنزلية،
والمطلوب فقط هو توفر الإرادة والرغبة للقيام بذلك،
فإذا توفرتا، فإنه قادر على القيام بأي شيء،
إن الأمر يتعلق باختلاف الطبائع والاهتمامات
بين الرجل والمرأة».
رأي ذكوري
أن تعلم الجديد ليس بعيب،
لأن العيب هو أن يكون هناك مجال لتعلم شيء ما وتنتفي الرغبة،
«هناك مثل يقول إن الطبيب النفسي لا يستطيع حل عقده النفسية ولا
عقد أقربائه أو عائلته،
رغم أنه قد يكون ماهراً جداً في حل عقد الغرباء.
والموضوع هنا مشابه لوضع الزوجة التي تريد تعليم زوجها القيام
بالأعمال المنزلية.
طبعاً لن يظهر الزوج الجدية لتعلم الأشياء من زوجته كتلميذ يجلس
على مقاعد الدراسة،
لكن إذا كانت هناك دورات ضمن مجموعات،
فإن الرجل سيتعلم كل الأعمال المنزلية التي تقوم بها المرأة».
والان ........
ما هي الأعمال المنزلية التي تناسب الرجل في رأيكم؟