هل تريد القيام بجولة سياحية بدمشق اذا لابد من زيارة المواقع التالية
الأسواق القديمة - الجوامع والمساجد – الأبواب – البيمارستان – الكنائس – المدارس – الحمامات – الخانات - قلعة دمشق – المتاحف - قصر العظم – الأسوار - الجامع الأموي الكبير
المتاحف :
للمتاحف في مدينة دمشق أهمية كبيرة كونها مرآة لكل العهود والحضارات التي تعاقبت على المنطقة بشكل عام، ويأتي في مقدمة هذه المتاحف متحف دمشق الوطني، ويحتوي على مجموعة كبيرة من المعروضات
لمعظم المناطق السورية، وهي تقدم صورة وافية عن الثقافات والحضارات التي مرت في سوريا. وهناك أيضا المتحف الحربي الواقع في قلب الكتلة المعمارية للتكية السليمانية، ومتحف الطب والعلوم عن العرب، وهو يشغل حالياً البيمارستان ، ومتحف دمشق التاريخي في بيت خالد العظم، ومتحف التقاليد الشعبية الذي يحتل حالياً قصر العظم، إضافة إلى المتحف الزراعي بالقرب من محطة الحجاز للقطارات، ومتحف الخط العربي الواقع إلى الشمال من الجامع الأموي الكبير في المدرسة الجقمقية.
قلعة دمشق
أنشئت في القرن الحادي عشر الميلادي في عهد حكم السلاجقة على الزاوية الشمالية الغربية لمدينة دمشق القديمة، ثم جدد بناؤها في القرن الثالث عشر الميلادي في العهد الأيوبي، وقد شهدت بعد ذلك أكثر من عملية ترميم في العهود اللاحقة، وهي على شكل مستطيل تقريباً يمثل مساحة تقارب من 34000 م2، وهي تمتاز في أنها القلعة الوحيدة المبنية على مستوى عمارة المدينة، على عكس ما هو متعارف عليه في بناء القلاع على التلال أو الجبال، لذلك تم الاستعاضة عن ذلك بعدد كبير من الأبراج الدفاعية،
إضافة إلى ما يزيد عن ثلاثمائة فتحة.... لتكون مرامي للنبال, وقد تمت إزالة سوق الخجا الذي كان يغطي سورها الجنوبي الغربي, لتصبح القلعة واضحة من خارج سور المدينة, وهي اليوم تشرف على النصب التذكاري لصلاح الدين الأيوبي بالقرب من سور مدينة دمشق الغربي.
الخانات
تكثر الخانات في دمشق القديمة, تماشياً مع التاريخ التجاري العريق للمدينة, وهي في معظمها تعود بتاريخها إلى الفترة مابين القرنين الخامس عشر والثامن عشر الميلادين, وقد شيد الخان من طابقين لتحقيق غرضين, أولاً ليكون إسطبلات ومخازن للبضائع في الطابق الأول, وثانيا لإقامة النزلاء والتجار في الطابق الثاني, ويعتبر خان اسعد باشا الواقع في سوق البزورية من أشهر وأجمل وأكمل خانات دمشق القديمة, إضافة إلى خان الرز وخان العمود وخان الصدرانية في سوق البزورية نفسه, وهناك في الأسواق الأثرية الأخرى العديد من الخانات مثل خان جقمق, خان الدكة, خان الزيت, خان سليمان باشا, خان الصنوبر في سوق مدحت باشا إضافة إلى خانات الجمرك والحرمين والمرادية في سوق الحرير, وغيرها العديد من الخانات....
الحمامات
تعتبر الحمامات في مدينة دمشق القديمة، أحدا علامات تراثها المعماري البارزة وأبرز هذه الحمامات حمام نور الدين الشهيد الواقع في سوق البذورية، الذي شيد في حكم نور الدين زنكي في القرن الثاني عشر الميلادي، وهو من أوسع حمامات مدينة دمشق، حيث ما يزال قيد الاستخدام حتى يومنا هذا، وهناك حمامات أثرية أخرى مثل: حمام البكري وحمام الجورة في منطقة باب توما وحمام الملك الظاهر بالقرب من المكتبة الظاهرية وحمام القيميرية في حي القيميرية الأثري، وحمام السلسلة إلى جوار المدرسة الجقمقية.
البيمارستان النوري
أنشئ في عهد نور الدين زنكي في العام 1154 ميلادية، والغاية من إنشائه كانت في أن يكون مدرسة للطب ومستشفى في الوقت ذاته، وقد شهد البيمارستان إضافات عمرانية في القرن الثالث عشر من أجل توسيعه، كما خضع لأكثر من عملية ترميم في عهود لاحقة. يمتاز بزخارفه وعناصره الفنية وعمارته.
يقع البيمارستان النوري إلى الجهة الجنوبية الشرقية، على نهايات سوق الحميدية الأثري. وقد ظل يمارس مهامه كمستشفى ومدرسة للطب حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث أصبح اليوم مقراً لمتحف الطب والعلوم عند العرب، وهو يحتوي مجموعة كبيرة وهامة من الآثار العلمية الصيدلانية الطبية.
الجوامع والمساجد
تنتشر الجوامع الأثرية داخل سور المدينة القديمة وخارجه, وهي كلها تعود إلى فترات زمنية مختلفة من التاريخ الإسلامي في سوريا, وأهمها (جامع ومقام السيدة رقية ابنة الحسين بن علي بن أبي طالب) ويقع بجوار باب العمارة إلى الجهة الشمالية الشرقية من الجامع الأموي إضافة إلى جوامع الحنابلة, الشيخ المتصوف محي الدين بن عربي, التكية السليمانية, سنان باشا, الدرويشية, السنجقدار وغيرها
الكنائس
ينتشر في دمشق القديمة عدد كبير من الكنائس التي تعود بتاريخ بنائها إلى العهود الأولى للمسيحية. وأهمها الكنيسة المريمية التي شيدت في القرن الثاني الميلادي، وهي تقع إلى الشمال من الشارع المستقيم الطويل الذي ينصف مدينة دمشق القديمة من شرقها إلى غربها. وبالقرب من الباب الشرقي تقع كنيسة القديس حنانيا أحد تلاميذ السيد المسيح، وقد اشتهرت ببيت القديس حنانيا قرب الكنيسة والمؤلف من غرفة واحدة تقع تحت مستوى الأرض. وفي الكتلة المعمارية لباب كيسان تقع كنيسة مار بولس التي شيدت في المكان الذي تدلى منه القديس بولس، هرباً من اليهود، ومنطلقاً من هذا المكان في تحقيق رحلته التبشيرية وصولاً إلى روما
الجامع الأموي الكبير
يعتبر من أهم المعالم الدينية والتاريخية في مدينة دمشق القديمة خصوصاً وفي سوريا عموماً، فهو الآبدة الأموية الوحيدة الموجودة في دمشق والتي تعود إلى العصر الأموي. يقع في نهاية سوق الحميدية الأثري، وقد شيد على أنقاض معابد قديمة، في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك في الفترة ما بين 705 – 715 ميلادية.
ويعتبر في نظر الكثير من الباحثين والدراسين، أحد أهم التحف الفنية ذات القيمة المعمارية والهندسية التي تظهر في باحته الرحبة وفي مآذنه، وعلى جدرانه، يضاف إلى ذلك قيمته الدينية و التاريخية، حيث يحتوي على مقام النبي يحيى ( يوحنا المعمدان )، ومقام رأس الحسين بن علي بن أبي طالب.
أسوار دمشق
تعود بتاريخ بنائها إلى (القرن الثالث الميلادي), وهي تحيط المدينة القديمة على شكل مستطيل طوله حوالي 1500 متراً وعرضه 750 متراً تقريبا, وقد جاء بناء السور متناسبا مع شكل المدينة آنذاك, أمَا ارتفاع السور فيبلغ وسطياً حوالي 5 أمتار, وهو اليوم ما يزال محتفظا ببعض عناصر عمارته بشكل واضح خصوصاً في الجانب الجنوبي الشرقي ابتداءً من باب السلام ومروراً بباب توما وصولا إلى الباب الشرقي وانتهاءً بباب كيسان على الجهة الجنوبية لسور المدينة.
مدارس دمشق القديمة
تنتشر في دمشق العديد من المدارس الأثرية ويعود تاريخ بنائها إلى الفترة الممتدة بين القرنين الثاني عشر والخامس عشر الميلاديين ومن أشهرهاالعادلية الكبرى والصغرى, والمدرسة الظاهرية إلى الجهة الشمالية الغربية للجامع الأموي الكبير, والمدرسة النورية داخل سوق الخياطين الأثري, والمدرسة الجقمقية إلى الشمال من الجامع المذكور, إضافة إلى مدارس أخرى كالناصرية, والبادرائية, وعبد الله باشا العظمة, وإسماعيل باشا.
أبواب دمشق
زود سور دمشق حين تشييده في القرون الأولى للميلاد بسبعة أبواب هي باب كيسان، الباب الصغير في الجزء الجنوبي من السور، باب توما، باب السلام، باب الفراديس في الجزء الشمالي من السور، الباب الشرقي في الجزء الشرقي من السور، باب الجابية في الجزء الغربي من السور. ثم زودت المدينة بأبواب جديدة في فترات لاحقة، منها ما قام في الموقع الأساسي للأبواب الرومانية ومنها في مواقع جديدة.
واليوم يمكن مشاهدة بعض هذه الأبواب التي ما تزال محتفظة بمظهرها التاريخي كالباب الشرقي، وباب السلام، وباب توما......