ها قد أتيت , ونحن على هام الأرض لم تتخطفنا أيدي المنون ..
تعبق رائحة الجلال والبهاء في أثوابك السابغات ..
تراقبك قلوب وجلة , عثرت بذنوبها ..
غرقت في أوحال شهواتها ..
كنت دوائها , كنت معينها , كنت هدية لنفوسهم الضامئة لعفو ربها
والله إن الخواطر فيك تجول والكل بمقدمك مشغول وعما فرط فيك لمسؤول ،
رمضان ياشهر القرآن ، فيك نرجو رحمة المنان ونطلب العفووالغفران ،
في رمضان عتق من النيران وتقريب من الجنان ، في رمضان تصفو النفوس
وتسمو الأرواح ، والكل يتعبد في الغدو والرواح ، ففي نصب العبادة للروح أفراح ، وفي أفياء المغفرة
وقبول العمل للمؤمن مستراح ،
ولأن العمر محدود ،جُعل الأجر ممدود ، في مواسم للخير تعود ، من اغتنمها فاز بثوابها وعظيم جزائها
ومن فرط وضيع خاب وخسر ولأشرف الأوقات هدر .
في رمضان المساجد تزدان بالعباد والقراء في كل وقت وآن ، فما غير صوام نهار قوام ليل عمرت قلوبهم بالإيمان.
الأشواق تزداد والقلوب في اتقاد ، وكم من المشاعر والخواطر والوجد والحنين لابد وأن نترجمها لكلمات نقرؤها
لنشحذ الههمم ونمتطي صهوة القمم وندوس على الصغائر والكبائر واللمم بكلماتك النيرة ومشاعرك المتقدة قد
تحيين بإذن الله قلبا، وتهدين بمشيئة الله نفسا ، قد تجد كلماتك صداها وطريقها ومبتغاها عند نفوس أعيتها
دنياها فتستوقفها حروفك المفعمة وعباراتك النابضة فتغذ السير نحو درب الحق والخير فلا تتردي في البوح
فإنكِ لاتدرين أي أعمالكِ أعظمها أجرا
تعبق رائحة الجلال والبهاء في أثوابك السابغات ..
تراقبك قلوب وجلة , عثرت بذنوبها ..
غرقت في أوحال شهواتها ..
كنت دوائها , كنت معينها , كنت هدية لنفوسهم الضامئة لعفو ربها
والله إن الخواطر فيك تجول والكل بمقدمك مشغول وعما فرط فيك لمسؤول ،
رمضان ياشهر القرآن ، فيك نرجو رحمة المنان ونطلب العفووالغفران ،
في رمضان عتق من النيران وتقريب من الجنان ، في رمضان تصفو النفوس
وتسمو الأرواح ، والكل يتعبد في الغدو والرواح ، ففي نصب العبادة للروح أفراح ، وفي أفياء المغفرة
وقبول العمل للمؤمن مستراح ،
ولأن العمر محدود ،جُعل الأجر ممدود ، في مواسم للخير تعود ، من اغتنمها فاز بثوابها وعظيم جزائها
ومن فرط وضيع خاب وخسر ولأشرف الأوقات هدر .
في رمضان المساجد تزدان بالعباد والقراء في كل وقت وآن ، فما غير صوام نهار قوام ليل عمرت قلوبهم بالإيمان.
الأشواق تزداد والقلوب في اتقاد ، وكم من المشاعر والخواطر والوجد والحنين لابد وأن نترجمها لكلمات نقرؤها
لنشحذ الههمم ونمتطي صهوة القمم وندوس على الصغائر والكبائر واللمم بكلماتك النيرة ومشاعرك المتقدة قد
تحيين بإذن الله قلبا، وتهدين بمشيئة الله نفسا ، قد تجد كلماتك صداها وطريقها ومبتغاها عند نفوس أعيتها
دنياها فتستوقفها حروفك المفعمة وعباراتك النابضة فتغذ السير نحو درب الحق والخير فلا تتردي في البوح
فإنكِ لاتدرين أي أعمالكِ أعظمها أجرا