السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كمسلمين المفروض أن تحمل كلمة (رمضان) نفس الدلالة بعقولنا جميعا... رمضان شهر ليس كبقية أشهر السنة، (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
فقد فضله الله سبحانه وتعالى بأن أنزل فيه القرآن الكريم منهاج شريعتنا، وأساس حياتنا في ليلة جعلها أفضل من ألف شهر، وفَضْلها مهما قلنا فيه لا يعلم قدره إلا صاحب الأكوان، وصاحب الفضل علينا جميعا (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) القدر
روى البخاري ومسلم ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ).
فما أعظم فضل هذا الشهر علينا جميعا، وما أعظم أجرنا فيه، لهذا يتسابق المؤمنون فيه للعمل الطيب الصالح ليغفر الرب تبارك وتعالى ذنوبهم، ويعتق رقابهم ويحتسبهم من أهل الجنة... هذا الشهر الفضيل يقوى فيه المؤمن كيف لا وقد سلسل ألد أعدائه: الشيطان الرجيم، فتخفّ حركته للخير، وتعبّد سبل البر له فيسابق كل من يجده أمامه دون تعب أو نصب...
عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
عن ابن عباس رضي الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: (إذا كان رمضان فاعتمري فيه فإن عمرة فيه تعدل حجة).
ولكن المتأمل لدلالة رمضان بعقول أبناء الأمة الإسلامية يرى العجب العجاب... فيهم من جعل دلالة هذا الشهر الفضيل في معانقة سريره ووسادته من الفجر إلى غروب الشمس، وفيهم من جعل دلالته في عقد الحاجبين إلى أن يفطر، وفيهم من جعله سببا للشجار والصراخ، والشتم ومصارعة الكل حتى نفسه، وفيهم من جعله فرصة للاحتيال على الآخرين فتراه يخسر الميزان، ويمثل العجز ويكذب، ويسأل وهو في غير حاجة حتى ينال من الصدقات، وفيهم من جعله موعدا يضربه كل عام أمام شاشات التلفاز، وفيهم من جعله فرصة ذهبية لملء البطون بما لذ وطاب... فما أخسرهم يضيّعون فرصة قد لن يدركوها من جديد
وفيهم من صامه إيمانا واحتسابا، فأتقن عمله أكثر من ذي قبل، وضاعف عبادته، وجعله فرصة لمجاهدة النفس، ورآه بساطا انتقل به إلى سموها ورفعتها، فأكثر من تلاوة القرآن، وتقرب بالخير إلى عباد الرحمن، وزاد الوصال برب العباد... فربحوا وكانوا من ورثة جنة النعيم..
فيا أيها المؤمن اجلس للحظات مع نفسك واسألها: ماذا يعني لي رمضان؟
بتمنى تشاركوني بالموضوع
رجاء ما تشوفو الموضوع وتخرجوا
كمسلمين المفروض أن تحمل كلمة (رمضان) نفس الدلالة بعقولنا جميعا... رمضان شهر ليس كبقية أشهر السنة، (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
فقد فضله الله سبحانه وتعالى بأن أنزل فيه القرآن الكريم منهاج شريعتنا، وأساس حياتنا في ليلة جعلها أفضل من ألف شهر، وفَضْلها مهما قلنا فيه لا يعلم قدره إلا صاحب الأكوان، وصاحب الفضل علينا جميعا (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ، تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ، سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) القدر
روى البخاري ومسلم ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ).
فما أعظم فضل هذا الشهر علينا جميعا، وما أعظم أجرنا فيه، لهذا يتسابق المؤمنون فيه للعمل الطيب الصالح ليغفر الرب تبارك وتعالى ذنوبهم، ويعتق رقابهم ويحتسبهم من أهل الجنة... هذا الشهر الفضيل يقوى فيه المؤمن كيف لا وقد سلسل ألد أعدائه: الشيطان الرجيم، فتخفّ حركته للخير، وتعبّد سبل البر له فيسابق كل من يجده أمامه دون تعب أو نصب...
عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ).
عن ابن عباس رضي الله قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار: (إذا كان رمضان فاعتمري فيه فإن عمرة فيه تعدل حجة).
ولكن المتأمل لدلالة رمضان بعقول أبناء الأمة الإسلامية يرى العجب العجاب... فيهم من جعل دلالة هذا الشهر الفضيل في معانقة سريره ووسادته من الفجر إلى غروب الشمس، وفيهم من جعل دلالته في عقد الحاجبين إلى أن يفطر، وفيهم من جعله سببا للشجار والصراخ، والشتم ومصارعة الكل حتى نفسه، وفيهم من جعله فرصة للاحتيال على الآخرين فتراه يخسر الميزان، ويمثل العجز ويكذب، ويسأل وهو في غير حاجة حتى ينال من الصدقات، وفيهم من جعله موعدا يضربه كل عام أمام شاشات التلفاز، وفيهم من جعله فرصة ذهبية لملء البطون بما لذ وطاب... فما أخسرهم يضيّعون فرصة قد لن يدركوها من جديد
وفيهم من صامه إيمانا واحتسابا، فأتقن عمله أكثر من ذي قبل، وضاعف عبادته، وجعله فرصة لمجاهدة النفس، ورآه بساطا انتقل به إلى سموها ورفعتها، فأكثر من تلاوة القرآن، وتقرب بالخير إلى عباد الرحمن، وزاد الوصال برب العباد... فربحوا وكانوا من ورثة جنة النعيم..
فيا أيها المؤمن اجلس للحظات مع نفسك واسألها: ماذا يعني لي رمضان؟
بتمنى تشاركوني بالموضوع
رجاء ما تشوفو الموضوع وتخرجوا