اخواني واخواتي بالمنتدى :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير جميعا واتمنى انه موضوعي يعجبكم
بسم الله الرحمن الرحيم
فوجئنا في الآونة الاخيرة بظاهرة انتشار الجوال المزود بكاميرا بين اوساط الشباب والبنات بشكل يدعو الى القلق والرعب الشديد....
فالرسائل المصورة والمشاهد الفاضحة اصبحت تحلق في كل مكان، وتنتقل من شاشة جوال الى آخر وكأنها لعبة مسلية بين الناس وكأنها نكته...
وهي في حقيقة الأمر تنذر بكارثة وتسهم في انحراف الشباب أكثر وأكثر...
ولا أنكر أني أصبت بصدمة شديدة عندما رأيت لقطات مصورة على جوال صديق لي لفنانة شابة وبالطبع كانت لقطات فاضحة بالصوت والصورة وتؤكد الصور أنها كانت داخل شقة برفقة (......) ، الأمر الذي أحزنني كثيرا ، خاصة وأن مارأيتهيتنافى تماما مع رقة هذة الفنانة والتي دائما مانراها تظهر وهي في قمة الأدب والأخلاق في أعمالها الفنية أو البرامج التي تستضيفها...
والمصيبة الأكبر أن هذا الجوال اللعين أصبح أداة للابتزاز والمساومة في أيدي الشباب الخليجي، الذي تحول الى ذئب بشري يحمل كاميرا ويصور بها بنات بلده وينتهز أي فرصة لالتقاطصورة لهذه البنت أو لتلك في الأسواق أو أي مركز تجاري ويبدأ بعد ذلك في مساومتها وتهديدها في أبشع صورة للنذالة وانعدام الظمير....
ومن ضمن الصور التي يتناقلها الناس فيما بينهم عبر الجوال ، صورة لشاب خليجي يدعي صديقه يغتصب فتاة في مشهد مأساوي، فيما يقوم هو بتصوير المشهد بكافة تفاصيله حيث لم يرحم الشاب هذه الفتاة وقام باغتصابها ولم يعبأ بتوسلاتها اليه وطلب الرحمة، بل كان يشتمها ويسبها ... رغم أنهلم يكن يهدف لاشباع نزوته بقدر ما كان يبحث عن الفضيحة وابتسامته السوداء التي مثل ((وجهه)).... لم تكن توحي الا بمثل ذاك الغرض.. فما الذي حدث لشبابنا..؟
هل فقدوا تدينهم ودينهم...؟
أليس لديهم زوجات...؟!
وأخوات وأمهات...؟!
ألا يخاف أن يرى ابنته يوما في مشهد كهذا...؟!
وما الذي أصاب مجتمعنا المحافظ...؟
وكيف نحمي بناتنا من عبث الشباب.. والجوال..؟
وهل أصبحت المعصية نوعا من الفخر لنقوم بتصوير مثل هذه المشاهد المقززة...؟!
ألا يفهم الشباب أن الحياة الدنيا سلف... وديـــــــن...؟؟!!
تساؤلات كثيرة قفزت الى ذهني وأقلقتني وأنا أرى هذه المصائب ولكن عذا لايمنع من مسؤولية البنات أيضا ومشاركتهن فيما يحدث،حيث يصورون صاحباتهن من دواعي الذكرى أو المزح فقد تتحول تلك المزحة الى كارثة اذا من الممكن ان يفقد الجوال.. أو يسرق.. ويتم استخدامه من قبل أناس سيئين لا يتوانون في القيام بتشويه صور اولئك الفتيات بهدف فضحهن وهدم بيوتهن، وهذه الأمور تؤدي في أحايين كثيرة الى القتل ولا سيما عند اكتشاف الأمر من قبل ذويهم..كما أن هناك في العديد من الدول الخليجية الشقيقة والعربية كارثة كبرى اذ كثيرا مانجد بنات يثقن بالشباب وتبدأ القصة باللعب والمزح وتسمح البنت لشاب ما بتصويرها وفي الآخر يبدأ مسلسل النكد والتهديد...
عندما ترى هذه البنت صورتها على شاشات الجوال أو على الأنترنت في مشهد فاضح ، بعد معالجتها على الكمبيوتر واستغلال التكنولوجبا بشكل سيئ...
الأمر يسيئ الى هذه الفتاة ويشوه سمعتها، ويسيئ الينا ايضا كمجتمع له عاداته وتقاليده..مجتمع عربي مسلم له أخلاقه ورفعته..مجتمع محافظ لايقبل أي تجاوزات مهما قل شأنها.....
ومن واجبي هنا أن أنصح كل أخواتي الفتياتمن هذا الجوال اللعين الذي تحول الى خراب بيوت وأاداة مساومة وابتزاز
فاحذروا هذا الشيطان المرئي الذي هبط علينا تحت جنح الليل وبات يتربص بنا
ولا أطيل عليكم الكلام فالسلام خير ختام
اتمنى انكم تتفاعلوا معاي بالردود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير جميعا واتمنى انه موضوعي يعجبكم
بسم الله الرحمن الرحيم
فوجئنا في الآونة الاخيرة بظاهرة انتشار الجوال المزود بكاميرا بين اوساط الشباب والبنات بشكل يدعو الى القلق والرعب الشديد....
فالرسائل المصورة والمشاهد الفاضحة اصبحت تحلق في كل مكان، وتنتقل من شاشة جوال الى آخر وكأنها لعبة مسلية بين الناس وكأنها نكته...
وهي في حقيقة الأمر تنذر بكارثة وتسهم في انحراف الشباب أكثر وأكثر...
ولا أنكر أني أصبت بصدمة شديدة عندما رأيت لقطات مصورة على جوال صديق لي لفنانة شابة وبالطبع كانت لقطات فاضحة بالصوت والصورة وتؤكد الصور أنها كانت داخل شقة برفقة (......) ، الأمر الذي أحزنني كثيرا ، خاصة وأن مارأيتهيتنافى تماما مع رقة هذة الفنانة والتي دائما مانراها تظهر وهي في قمة الأدب والأخلاق في أعمالها الفنية أو البرامج التي تستضيفها...
والمصيبة الأكبر أن هذا الجوال اللعين أصبح أداة للابتزاز والمساومة في أيدي الشباب الخليجي، الذي تحول الى ذئب بشري يحمل كاميرا ويصور بها بنات بلده وينتهز أي فرصة لالتقاطصورة لهذه البنت أو لتلك في الأسواق أو أي مركز تجاري ويبدأ بعد ذلك في مساومتها وتهديدها في أبشع صورة للنذالة وانعدام الظمير....
ومن ضمن الصور التي يتناقلها الناس فيما بينهم عبر الجوال ، صورة لشاب خليجي يدعي صديقه يغتصب فتاة في مشهد مأساوي، فيما يقوم هو بتصوير المشهد بكافة تفاصيله حيث لم يرحم الشاب هذه الفتاة وقام باغتصابها ولم يعبأ بتوسلاتها اليه وطلب الرحمة، بل كان يشتمها ويسبها ... رغم أنهلم يكن يهدف لاشباع نزوته بقدر ما كان يبحث عن الفضيحة وابتسامته السوداء التي مثل ((وجهه)).... لم تكن توحي الا بمثل ذاك الغرض.. فما الذي حدث لشبابنا..؟
هل فقدوا تدينهم ودينهم...؟
أليس لديهم زوجات...؟!
وأخوات وأمهات...؟!
ألا يخاف أن يرى ابنته يوما في مشهد كهذا...؟!
وما الذي أصاب مجتمعنا المحافظ...؟
وكيف نحمي بناتنا من عبث الشباب.. والجوال..؟
وهل أصبحت المعصية نوعا من الفخر لنقوم بتصوير مثل هذه المشاهد المقززة...؟!
ألا يفهم الشباب أن الحياة الدنيا سلف... وديـــــــن...؟؟!!
تساؤلات كثيرة قفزت الى ذهني وأقلقتني وأنا أرى هذه المصائب ولكن عذا لايمنع من مسؤولية البنات أيضا ومشاركتهن فيما يحدث،حيث يصورون صاحباتهن من دواعي الذكرى أو المزح فقد تتحول تلك المزحة الى كارثة اذا من الممكن ان يفقد الجوال.. أو يسرق.. ويتم استخدامه من قبل أناس سيئين لا يتوانون في القيام بتشويه صور اولئك الفتيات بهدف فضحهن وهدم بيوتهن، وهذه الأمور تؤدي في أحايين كثيرة الى القتل ولا سيما عند اكتشاف الأمر من قبل ذويهم..كما أن هناك في العديد من الدول الخليجية الشقيقة والعربية كارثة كبرى اذ كثيرا مانجد بنات يثقن بالشباب وتبدأ القصة باللعب والمزح وتسمح البنت لشاب ما بتصويرها وفي الآخر يبدأ مسلسل النكد والتهديد...
عندما ترى هذه البنت صورتها على شاشات الجوال أو على الأنترنت في مشهد فاضح ، بعد معالجتها على الكمبيوتر واستغلال التكنولوجبا بشكل سيئ...
الأمر يسيئ الى هذه الفتاة ويشوه سمعتها، ويسيئ الينا ايضا كمجتمع له عاداته وتقاليده..مجتمع عربي مسلم له أخلاقه ورفعته..مجتمع محافظ لايقبل أي تجاوزات مهما قل شأنها.....
ومن واجبي هنا أن أنصح كل أخواتي الفتياتمن هذا الجوال اللعين الذي تحول الى خراب بيوت وأاداة مساومة وابتزاز
فاحذروا هذا الشيطان المرئي الذي هبط علينا تحت جنح الليل وبات يتربص بنا
ولا أطيل عليكم الكلام فالسلام خير ختام
اتمنى انكم تتفاعلوا معاي بالردود